شهدت مدينة درعا استنفارا أمنيا لقوات النظام بعد قيام مجهولين بإحراق سيارتين في شوارع المدينة.
ونقلا عن مصادر محلية أقدم مجهولون على إحراق سيارتين في حي السبيل وسط مدينة درعا الخاضع لسيطرة النظام، من ضمنها سيارة تاجر الألبسة “طارق الصلخدي” تبعها وبحسب صفحات المدينة استنفار أمني كبير لقوات النظام في المنطقة.
وحسب مصادر درعا قتل مجهولون برصاص أسلحتهم العنصر في قوات النظام “فادي عمر عبدالحي” من مدينة حارم بريف إدلب في أحياء المدينة ولاذوا بالفرار وعثر عليه جثة.
وذلك بعد يوم من حالة الاستنفار والتوتر التي يشهده ريف المدينة في منطقة نوى غربا بين الأهالي وقوات النظام على وقع حوادث الاستهداف لعناصر قوات النظام، تخللها مصرع ٥ عناصر من دوريات الأمن العسكري والفرقة التاسعة سقطوا بانفجار عبوة ناسفة بدورية الأمن على طريق نوى الشيخ سعد، تلاها استهداف مجهولين برصاص أسلحتهم عنصرين للنظام من الفرقة التاسعة في نوى ردا على استهداف معسكرات النظام أحياء المدينة موقعين جرحى من الأهالي.
وهرعت قوات النظام قبل ساعات لتعزيز معاقل قواتها في ريف درعا الغربي بإنشاء نقطة عسكرية في مبنى الري بين المزيريب واليادودة مزود بمضادات أرضية، وعقد وفد من أهالي نوى اجتماعا مع ضباط النظام في مبنى الأمن العسكري للمفاوضات مع قوات النظام بعد حملة القصف على أحيائها تخللها مطالب النظام بتسليم من قام بتفجير العبوة الناسفة بدورية المخابرات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع