تستمر هجرة الكفاءات العلمية وسط عجز حكومة النظام عن تأمين متطلبات الحياة والعمل للشباب، في ظل تردي الوضع الاقتصادي وغلاء المعيشة وكثرة البطالة في حلب.
يدفع تردي الأوضاع المعيشية وفق وكالة نورث برس اليوم، بأصحاب الكفاءات وبشكل خاص الأطباء للتفكير بالرحيل والهجرة خارج البلاد لتأمين مستقبل أفضل.
حيث يعمل الطبيب أبو سعيد وهو من سكان حي الصاخور بحلب، سائقاً على سيارة أجرة في فترات الفراغ لزيادة دخله المادي، كون راتبه الذي يتقاضاه من المشفى لا يكفيه، وفق المصدر.
ويسعى أطباء خريجون من جامعة حلب للسفر خارج البلاد، في ظل عجز الحكومة عن إيجاد حلول ناجعة للأزمات المتفاقمة، بحسب المصدر.
الجدير ذكره بأن مواقع التواصل لاجتماعي تذخر بقصص تفوّق السوريين الذين هاجروا من مناطق سيطرة النظام بعرض الإنجازات الفردية، سوري يحصل على جائزة، وآخر ينال الدكتوراه، قصص نجاح هنا وهناك وأعمال وصلت للعالمية، في الوقت الذي يكتفي فيه النظام وحكومته بالإشارة إلى وعود بالتحسين وتأمين متطلبات الحياة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع