تستمر معاناة فلاحي مدينة نوى بريف درعا لصعوبة إيصال محاصيلهم إلى مدينة إزرع بعد أن حوّلت قوات النظام صوامع حبوب مدينة نوى إلى مقر عسكري لقواتها منتصف عام 2018.
أفاد تجمع أحرار حوران اليوم، بأنّ قوات تابعة لأجهزة النظام الأمنية سيطرت على صوامع القمح في مدينة نوى غربي درعا، واتخذت منه مقراً عسكرياً لعناصرها وآلياتها العسكرية، بعد أن سيطرت على المدينة بموجب اتفاق التسوية عام 2018، ما زاد من معاناة الفلاحين فيها.
وكانت الصوامع تستقبل الحبوب من الفلاحين لصالح المجلس البلدي، ومع سيطرة النظام عليها، تم تحويل مقر التسليم إلى صوامع مدينة إزرع، ما زاد من تكاليف النقل والتحميل، وفق المصدر.
وقد اشتكى عدد من الفلاحين في قرى وبلدات شرق درعا من ارتفاع تكاليف البذار والري خاصة مع انهيار قيمة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، مما يؤثر سلباً على أسعار المنتجات مما أدى لعزوف الفلاحين عن زراعة أراضيهم وذلك بسبب ارتفاع كافة مستلزمات الإنتاج.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع