ارتفعت حصيلة قتلى الاغتيالات في درعا جنوب سوريا إلى 4 قتلى خلال الأيام الأولى من الشهر الجاري، بعد اغتيال شابين مساء أمس الأربعاء 3 آذار/مارس.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
بحسب شبكة إعلامٍ محليّةٍ، لقي الشابان “عبدالهادي الزعبي” و “بكر الزعبي” مصرعهما متأثرين بجراحٍ أصيبا بها جرّاء إطلاق نارٍ استهدفهما في بلدة المسيفرة شرق درعا.
يُذكر أن مجهولين قاما باستهداف الشابين بالرصاص المباشر في البلدة، ليصابا بجراحٍ بليغةٍ نقلا على إثرها إلى مشفى بصرى الشام ليفارقا الحياة هناك.
الجدير ذكره أن القتيلين كانا يعملان ضمن مجموعة “محمد علي اللحام” التابعة للمخابرات العسكرية بعد إجرائهما عملية تسوية مع النظام السوري في عام 2018.
في سياقٍ متّصل، قُتل شابان أول أمس الثلاثاء، بعد استهدافهما بإطلاق رصاص، أحدهما المساعد في صفوف النظام “باسل المصطفى” قتل في بلدة السهوة شرق درعا، والآخر شاب يدعى “علي المناجرة” قتل قي بلدة تل شهاب غرب درعا بعد استهدافه بالرصاص المباشر.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع