دارت اشتباكات بين تنظيم الدولة و الثوار في ريف درعا أوقعت قتلى وعدد من الإصابات، في حين أعلنت كتائب الثوار منطقة حوض اليرموك في ريف درعا منطقة عسكرية.
فقد تواصلت المعارك اليوم الاثنين بين الثوار ولواء “شهداء اليرموك” التابع لتنظيم الدولة على أطراف بلدة الشجرة في ريف درعا الغربي، استهدف خلالها الثوار عناصر التنظيم بين قريتي عابدين و كويا، ما أدى إلى قتل عنصرين للتنظيم وإصابة آخر كما أفاد ناشطون.
كما دمر الثوار آلية مجنزرة للواء كانت تقوم بتحصين مواقعها على أطراف بلدة القصير في ريف درعا.
في حين أعلن الثوار منطقة “حوض اليرموك” في ريف درعا الخاضعة لسيطرة لواء شهداء اليرموك منطقة عسكرية، وطلبوا من المدنين الابتعاد عن المقرات العسكرية التابعة للواء.
وفي سياق منفصل استهدفت قوات الأسد أطراف اللواء 52 القريب من مدينة الحراك في ريف درعا بقذائف المدفعية، كما استهدفت سيارة مدنية على طريق رخم – الكرك الشرقي، ما أدى إلى إصابة السائق.
يذكر أن الثوار تمكنوا يوم أمس من أسر ثلاث عناصر من لواء “شهداء اليرموك” في بلدة تسيل بعد معارك بين الطرفين.
المركز الصحفي السوري