انطلقت صباح اليوم الجمعة الخطوة الثانية من المرحلة الأولى لاتفاق المدن الأربعة بعملية تبادل الحافلات التي تقل المهجرين من أهالي مضايا والزبداني مع القافلة التي تقل أهالي كفريا والفوعة شمال إدلب بعد توقف دام يومين في منطقة الراشدين غرب مدينة حلب ومنطقة الراموسة جنوبها.
وأفاد ناشطون بأن 10 حافلات ترافقها سيارات إسعاف تنقل أهالي ومسلحي بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام إلى مدينة حلب، مقابل خروج أربع حافلات تحمل أهالي مضايا والزبداني ومقاتلي المعارضة قد وصلت كل منها إلى الطرف المقابل لدخول مناطق سيطرة النظام بحلب ووصول الاخرة لنقطة الراشدين تمهيداً لدخولها مناطق سيطرة الثوار.
يأتي ذلك بعد تأخر استمر مدة يومين عن الموعد المحدد بسبب تأخر تنفيذ النظام إطلاق سراح معتقلين من سجونه من أبناء مضايا والزبداني ومناطق في محيط العاصمة لينضموا إلى القوافل التي ستدخل إلى المناطق المحررة فمن المفترض أن يتم الافراج عن 700 معتقل وفقاً للاتفاق المبرم برعاية قطرية.
ومن المقرر أن تستكمل عمليات التهجير بداية الشهر المقبل بإخراج من تبقى من أهالي ومسلحي كفريا والفوعة مقابل إخراج ما تبقى من الثوار وعائلاتهم في مناطق جنوب العاصمة.
المركز الصحفي السوري