أفادت وسائل إعلام أمريكية, مساء أمس الاثنين, عن تقديم مستشار الأمن القومي الأمريكي “مايكل فلين” استقالته من منصبه على خلفية معلومات تفيد بقيامه بمناقشة إمكانية رفع العقوبات الأمريكية عن روسيا قبل وصول ترامب إلى البيت الأبيض.
وجاء توقيت استقالة “فلين” بعد إدلاء الرئيس الأمريكي بكشف المسؤولين في إدارتها عن الترويج لرفع العقوبات الأمريكية عن موسكو، فقد تداولات وسائل إعلام أمريكية وغربية عن عزم “ترامب” رفع العقوبات عن موسكو في الأيام الماضية.
وهو ماحذر منه العديد من الزعماء في دول الاتحاد الأوربي خبر رفع العقوبات عن موسكو كان قد تم بالفعل بين مستشار الأمن القومي “فلين” وسفير موسكو في الولايات المتحدة الأمريكية من خلال اتصالات بين الجانبين، غير أن “فلين” نفى في وقتها لنائب الرئيس “مايك بنس” أي علاقة له في الأمر مادفع مستشار الأمن القومي لتقديم استقالته في وقت متأخر من مساء, أمس الاثنين,.
وقد قال في خطاب استقالته: “لقد أخطأت بإدلاء معلومات خاطئة لنائب الرئيس وآخرين دون قصد, فيما يتعلق بدوري بمناقشة رفع العقوبات عن موسكو مع السفير الروسي وها أنا أقدم استقالتي، بعد أن قدمت اعتذاري للرئيس ولنائبه وقد قبلا الاعتذار”.
وتم تعيين الجنرال المتقاعد “كيث كيلوج” كبير الموظفين في مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض خلفاً له بصورة مؤقتة حتى يتم اختيار بديل.
المركز الصحفي السوري