أعلنت وسائل إعلام لبنانية استقالة إعلامي بارز في قناة الميادين بسبب نهج القناة تجاه الثورات العربية، في الآونة الأخيرة، ضمن سلسلة استقالات مماثلة تشهدها المؤسسات الإعلامية المقربة من الميليشات الإيرانية في الآونة الأخيرة.
وبحسب موقع لبنان “ديبايت” أعلن الإعلامي البارز “سامي كليب” أمس الجمعة، استقالته من قناة الميادين، بسبب نهج القناة تجاه الثورات العربية في الآونة الأخيرة.
ووفق مصادر مطلعة إن الاستقالة تتعلق بموقف القناة المناهض للحراك الشعبي داخل لبنان، ومطالب إسقاط الفريق الحكومي من ناحية من ضمنهم حزب الله، إلى جانب الحراك في العراق وإيران.
وبحسب “كليب” في منشور على صفحته في “فيسبوك” أن قرار الاستقالة جاء انسجاما مع أفكاره وقناعته وضميره.
حالة النقمة التي بدأت في المؤسسة الإعلامية المقربة من الميليشبات الإيرانية لم تتأخر كثيراً عن الحراك الشعبي داخل لبنان في 17 من تشرين الأول، حيث خرجت جموع المتظاهرين إلى الشوارع تطالب النخب السياسية على رأسها حزب الله، برفع يده عن لبنان، حتى بدأت الاستقالات ضمن الفريق العامل في صحيفة الأخبار، ليعلن أربعة من موظفيها استقالتهم بسبب تعاطي الصحيفة السلبي من الأحداث، في مسار مغاير لمبادئ الإعلام وحرية الصحافة، المرآة التي تلامس هموم المواطنين، وتعكس الواقع دون تحييز.
المركز الصحفي السوري