تقدم عدد كبير من موظفي مؤسسة الاتصالات في محافظة السويداء، بالاستقالة بسبب كلف الأجور العالية التي يتكبدونها للوصول إلى مراكز عملهم.
واعتبر وائل جربوع عضو المكتب التنفيذي في المحافظة، الأحد 11 تموز /يوليو، الاستقالات المقدمة ضمن فرع مؤسسة الاتصالات في الأشهر الأخيرة الماضية، من شأنها أن تهدد بنقص اليد العاملة وكادر المؤسسة وتوقف خدمة الهاتف للأهالي والعجز عن تأمين طلباتهم، بسبب تفاقم مشكلة تأمين مخصصات المازوت لوسائط النقل التي تم تخصيصها لنقل الموظفين من قبل فرع الاتصالات، وعجزها عن تأمينها لهم.
مبينا أن موظفي المناطق الريفية عاجزون عن استئجار منازل في المدينة، بسبب كلف الإيجار التي باتت تحلق بارتفاعات عالية لمواصلة عملهم بوظائفهم.
وحسب المصدر، تبلغ حاجة فرع الاتصالات الشهرية من المازوت بنحو 70 ألف لتر، تعتبر قليلة مقارنة مع حجم الأعمال المطلوبة لتأمين الخدمة الهاتفية، وضمان الورش المكلفة للقيام بواجباتها على الوجه الأمثل.
وكباقي المحافظات تعاني محافظة السويداء خلال الأشهر الماضية من شح المحروقات في المحطات، وانعدام وسائل النقل على طريق دمشق السويداء، بسبب نقص المخصصات.
تخللها مناشدات أصحاب وسائط النقل التكاسي والسرافيس، لمحافظ السويداء بالتدخل، لمعالجة نقص المخصصات وتأخر وصول رسائل المازوت، معلنين أن حكومة النظام تساهم بتجويع أطفالهم مصدر رزقهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع