بدأت الميليشيات العراقية التابعة للحشد الشعبي العراقي بتسويق إعلامي ضخم لمعركتها القادمة ضد الثوار الذين يحاصرون قريتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام بريف إدلب.
فقد نقل موقع “القدس العربي” عن الإعلام الحربي التابع ل«كتائب الإمام علي في العراق وسوريا» التابعة لحشد الشعبي العراقي بقيادة المدعو “شبل الزيدي” الذي ذكر يوم الأمس الاثنين أن الوحدات العسكرية التابعة لهذه الميليشيات والمتواجدة في السيدة زينب تقوم بتجهيز نفسها للمشاركة في معركة ضد الفصائل الثورية التي تحاصر بلدتي كفريا و الفوعة الشيعيتين.
وقال الملازم فادي عبد العزيز التابع للجيش السوري الحر بتصريح للقدس العربي: “العرض والاستعراض التي تقوم به ميليشيات «الإمام علي» الشيعية، بشكل خاص وكتائب الحشد الشعبي بشكل عام، والتي باتت تعمل ضمن خطة توسعية في منطقة «سوريا والعراق» من خلال زيادة أعداد مقاتليها، ودعم ترسانتها العسكرية، بسبب تبني إيران لها، هدفها الاساسي أولاً هو إعادة إضفاء القوة الإيرانية في سوريا مجدداً عقب الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام، عن وجود خلافات بارزة بين موسكو وطهران، فأرادت الأخيرة إبلاغ رسالة دولية مفادها بأنها ما زالت صاحبة القرار في الأرض السورية، وقادرة على تنفيذ معارك متى تريد وبالمكان الذي تريد”.
وفي سياق متصل أظهر الإعلام الحربي التابع للميليشيات استعراض عسكري عند قبر الست زينب في دمشق ودعت الميليشيات أن هذا العرض ما هو إلا تعبئة لخوض “معارك نصرا لكفريا والفوعة”, وظهرت صورا ل «محمد الباوي» معاون الأمين العام للميليشيا «شبل الزيدي»، مع القائد العسكري «أحمد الحجي الساعدي» أحد أبرز قادة كتائب “الإمام علي”.
يشار أنه تم تأسيس ميليشيا «كتائب الإمام علي» في أب من عام 2015 وقاد هذه الكتائب في سورية جعفر البنداوي ومن ثم أقيل من منصبه ليخلفه محمد الباوي وتم تعين شبل الزيدي الأمين العام لها.
المركز الصحفي السوري- وكالات