استشهاد تسعة مدنيين بينهم أطفال ونساء وجرح أكثر من عشرين آخرين مساء يوم أمس جراء قصف بقذائف الهاون من قبل تنظيم الدولة استهدف حي هرابش شرق مدينة دير الزور الخاضع لسيطرة قوات النظام، كما أصيب قرابة 24 جريح أخرين في إحدى حارات الحي جراء استهداف التنظيم لحفل زفاف في المنطقة.
كما طال قصف للتنظيم بالقنابل المتفجرة بواسطة طائرة مسيرة حي القصور المحاصر بالمدينة ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخرين بجروح، وذلك بالتزامن مع الاشتباكات التي دارت بين قوات النظام ومقاتلي تنظيم الدولة على أكثر من محور داخل المدينة تركزت في أحياء الرصافة والجبيلة والموظفين وعلى جبهة منطقة المقابر جنوب المدينة.
وفي ريف دير الزور الشرقي أفادت مصدر محلية تأكيد حالة واحدة على الأقل مصابة بشلل الأطفال وهي طفلة عمرها سنتين في مدينة صبيخان بريف دير الزور الشرقي جرى تشخيصها عن طريق أحد مخابر منظمة الصحة العالمية وذلك بعد أيام من تحذيرات أطلقها الأهالي في المنطقة بضرورة تقديم الأدوية للاشتباه بأكثر من 15 حالة شلل أطفال حسب نتائج التحاليل التي قام بها الأطباء الموجودون بمناطق تحت سيطرت تنظيم الدولة.
حيث تخضع المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بمحافظة دير الزور لعمليات قصف وغارات من طائرات النظام وروسيا ارتفعت وتيرتها في الفترة الأخيرة مخلفة العديد من المجازر في مناطق مختلفة من المدينة وريفها كما يمنع تقديم الأدوية للمدنيين ما ساهم بانتشار العديد من الأمراض والأوبئة بعد سنوات من انقطاعها.
المركز الصحفي السوري