استشهدا مدنيين خلال الساعات القليلة الماضية بريف حلب الشمالي الشرقي جراء قصف مدفعي تركي على بعض المواقع، وفي التفاصيل استشهدا 12 مدنياً وجرح أكثر من 18 آخرين، جراء قصف مدفعي للجيش التركي على مدينة الباب وبلدة تادف بريف حلب الشرقي، حسب حلب اليوم.
ترافقت بغارات جوية للمقاتلات التركية على مدينة الباب، والقرى والبلدات المحيطة والتي تشهد معارك عنيفة بين تنظيم الدولة من جهة وقوات درع الفرات، مدعومة بقوات خاصة من الجيش التركي من جهة أخرى في محاولة من دخول مدينة الباب واستعادتها من التنظيم والتي أسفرت عن سقوط العشرات من المدنيين، نتيجة القصف المتبادل بين الطرفين ليصل عدد المدنيين الذين سقطوا في المدينة ومحيطها منذو ال13 من تشرين الثاني الماضي لوصول المعارك بين درع الفرات وتنظيم الدولة على تخوم مدينة الباب إلى 232 بينهم 52 طفلاً دون سن الثامنة عشر و 27 مواطنة فوق سن الثامنة عشر.
هذا وتمكنت قوات درع الفرات يوم أمس الجمعة من السيطرة على قرية السفلانية، بالقرب من مدينة الباب بعد معارك بين الطرفين، على مدى الايام الماضية وأطباق الثوار الحصار على القرية لأكثر من اسبوع، تخللها قصف على مواقع التنظيم داخل القرية، وبدعم من الطيران التركي والمدفعية تمكنت كتائب الثوار من شن هجوماً واسعاً على جبهات السفلانية وقيدران شمالي مدينة الباب.
تمكنت خلالها من السيطرة على قرية السفلانية وحاصرت جزئياً قباسين جرى خلالها استهداف 187 هدفاً للتنظيم وقتل 41 عنصر في إطار العمليات العسكرية لتي تشهدها المنطقة، فيما تمكن التنظيم من تدمير جرافة عسكرية تابعة لقوات درع الفرات، كانت تعمل على رفع السواتر الترابية بمحيط المنطقة بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
المركز الصحفي السوري