واصلت قوات النظام يوم أمس محاولة التقدم في منطقة وادي بردى حتى ساعات المساء، بعد شنها هجوماً على قرية عين الفيجة من محور عين الخضرة شرق عين الفيجة، بعد سيطرتها عليها في وقت سابق تخللها قصف من قوات النظام المتمركزة في التلال المحيطة استهدف، القصف قرية دير مقرن أسفر عن سقوط ثلاثة شهداء بينهم سيدة وطفل أضافة لإصابة عدد أخر بجروح، بحسب لجان التنسيق.
فيما تمكن الثوار من التصدي لقوات النظام والميليشيات الداعمة على جبهات قرية عين الفيجة، خلال اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة ترافقت بغارات من الطيران المروحي والذي استهدف القرية بعدد من البراميل المتفجرة، ليتمكن الثوار من تدمير دبابة لقوات النظام وقتل عدد من عناصره.
إلى ذلك ارتقى العقيد حمود دوكة من بلدة رنكوس خلال المواجهات ضد قوات النظام في المنطقة، وللمرة السادسة على التوالي تفشل قوات النظام بالتقدم باتجاه مياه نبع عين الفيجة في القرية في محاولة لاستعادته بعد أن قامت طائرات النظام المروحية باستهداف النبع بعشرات البراميل المتفجرة، تسبب في تعطيل عملية ضخ المياه للعاصمة وضواحيها وتسبب ذلك في أزمة انسانية للمدنيين.
وعلى مدى اليومين الماضيين تشهد جبهة قرية عين الفيجة أعنف الاشتباكات في منطقة وادي بردى بين قوات النظزام وكتائب الثوار، تمكن خلالها الثوار من تكبيد قوات النظام خسائر في العتاد من خلال تدمير ثلاثة دبابات، إضافة لعربتي شيلكا في حين انقلبت دبابة في نهر بردى اثناء انسحابها من محور السكة في القرية دون تحقيق أي تقدم.
المركز الصحفي السوري