تداول مغردون صورة لمجزرة ارتكبتها طائرات الروس فجر الأربعاء راح ضحيتها أكثر من 20 مدنياً معظمهم أطفال، سبعةٌ منهم كانوا أبناء الطبيب محمود السايح.
الطائرات الروسية أغارت بحسب مراسل «كلنا شركاء» في إدلب على مبنىً مكوّن من أربع طبقات في حي القصور، وتهدّم فوق رؤوس ساكنيه وهم نيام، ليتكشف يوم الأربعاء أنّ سبعةً من أطفال الطبيب محمود السايح قضوا بالغارات الروسية، لتضاف نكبته إلى نكبة مئات آلافٍ من السوريين، لكنها بطعمٍ آخر، ومضاعفةً سبع مرات.
حمزة، بيبرس، ريماس، وئام، أسيل، لين، رند، جميعهم أزهارٌ قطفتهم يد القدر، وفطروا قلوب السوريين ، فهم أبناء طبيبٌ نزح بأطفاله قبل ثلاثة أعوامٍ من مدينته “الباب” وسكن إدلب، حيث كان على موعدِ مع مصير أطفاله.
المصدر:العرب القطرية