أفاد تقرير أمريكي جديد، أمس الثلاثاء، بأن الاعتماد على الطاقة الشمسية قد يتجاوز معدل استخدامات الطاقة النووية في العالم بحلول نهاية العام الجاري.
وقال التقرير الصادر عن مؤسسة “جرينت تك ميديا” الإعلامية المختصة بأبحاث الطاقة النظيفة ومقرها ماساتشوستس الأمريكية، إن ذلك التطور ينبع من “التحول السريع” إلى اعتماد الطاقة الشمسية مصدرا نظيفا ومتجددا للطاقة.
وذكر التقرير أن البيانات المتاحة تشير إلى أن استخدامات الطاقة الشمسية بلغت في 2017 حتى الآن 390 غيغاواتا، مقابل 319.5 غيغاواتا صادرة عن المحطات النووية.
وتوقع التقرير أنه بناء على التسارع الكبير في وتيرة التوسع في استخدامات الطاقة الشمسية خلال الأعوام الماضية، ستتجاوز نسبة الاعتماد على الطاقة الشمسية استخدامات الطاقة النووية بحلول نهاية العام الجاري.
وقال التقرير إن الطاقة المستمدة من الشمس قد تصل إلى 871 غيغاواتا بحلول عام 2022.
وكانت وكالة الطاقة الدولية قد توقعت أن تصبح الطاقة الشمسية أكبر مصدر للطاقة في العالم بحلول عام 2050، نظرا لانخفاض التكلفة واستخدامها العملي.
ويتم التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة في العالم حاليا بدلا من الوقود الأحفوري الذي يسبب زيادة نسبة الكربون في الجو، ومن ثم يؤدي إلى رفع درجة حرارة الأرض.
كما أن المحطات النووية رغم كونها مصدرا قويا للطاقة، إلا أنها تنطوي على مخاطر كبيرة، كان أحدث مثال عليها ما حدث في اليابان عندما ضرب زلزال محطة فوكوشيما النووية في مارس / آذار 2011 وسبب كارثة بيئية هائلة.
الأناضول _ مصطفى كامل