كشف فريق من الوكالة الدولية لحظر الأسلحة الكيمياوية أن استخدام الغازات السامة، مثل الكلور، كان يتم “بصورة منهجية” في سوريا. وكانت الوكالة الدولية أوفدت فريقا لتقصي الحقائق إلى شمالي سوريا من أجل التحقيق في عدد من الحوادث.
وجاء في تقرير أولي للمحققين أن المعولمات التي جمعوها تؤكد ما أدلى به الأطباء، ولكن هجوما تعرض له موكبهم منعهم من استخلاص نتائج نهائية. وكان المحققون متجهين إلى بلدة كفر زيتة التي يسيطر عليها المسلحون، والتي يعتقد أنها تعرضت لست هجمات بغاز الكلور، بهدف جمع إثباتات طبية وبيئية، عندما استهدفت قنبلة إحدى سياراتهم.
وبعدها وقع موكبهم في كمين وتعرضوا لإطلاق نار من مسلحين احتجزوهم فترة قصيرة.