ازدادت حالات العنف الأسري بشكل كبير في مناطق سيطرة النظام، حيث أقدمت زوجة على ضرب زوجها بأداة حادة لأنها شكت أنّه سيتزوج عليها.
كشف قاضي بداية الجزاء الأول في دمشق، طارق الكردي لإذاعة ميلودي أف إم مساء الأمس، عن ارتفاع معدلات دعاوى العنف بين أفراد الأسرة بمقدار أكثر من الضعف عن العام الفائت، والتي أرجعها إلى الظروف الاقتصادية السيئة التي تمر بها مناطق سيطرة النظام.
حيث ذكر الكردي أن رجلاً تقدم بدعوى ضد زوجته بعد أن ضربته بآلة حادة على رأسه، سببت له تعطلاً لمدة شهر، جراء شكوك الزوجة بأن مقدم على الزواج عليها، وفق الإذاعة.
وأكد الكردي أنه على الرغم من عدم وجود إحصائية دقيقة للذين يتعرضون للعنف الأسري، فإنه ترد إلى النيابة العامة 10-15شكاوى شهرياً، وفق المصدر.
الجدير ذكره أن سوء الأحوال المعيشية وتردي الدخل أفرز مشكلات اجتماعية عدة في مناطق النظام، وصلت إلى انتشار المخدرات والأفعال غير الأخلاقية بين أواسط المجتمع، في ظل تقاعس الحكومة العاجزة عن توفير أبسط الخدمات، حتى وصل عجزها بحسب عضو مجلس غرفة تجارة دمشق، محمد حلاق معلقاً على الغلاء “أن الأسعار كالأعمار بيد الله لا يمكن لأحد أن يضبطها” وفق صحيفة الوطن المقربة من النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع