زادت ظاهرة السرقات في مدينة الرقة جراء الفلتان الأمني وتجاهل قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بملاحقة المتورطين بسبب الفساد وفرض عقوبات غير رادعة، مما زاد من قلق الأهالي على ممتلكاتهم.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية أمس إلى انتشار السرقات في العلن بمدينة الرقة وخاصة محتويات السيارات، والتي أرجعها الأهالي إلى إهمال دوريات الأمن التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” بفرض الحماية، وانتشار البطالة وتعاطي المخدرات بشكل كبير.
وذكر الأهالي بأنهم يتفاجؤون بمشاهدة اللصوص في الشوارع جراء التهاون في العقوبة، إضافة إلى وجود محسوبيات بين دوائر قوات سوريا الديمقراطية “قسد” لإطلاق سراحهم من جديد، وفق المصادر.
كما تنتشر عمليات النصب والاحتيال تقدر بمئات آلاف الدولارات والتي تسمى محلياً “التعقيب” ويمارسها أشخاص عدة في الرقة والطبقة عبر حسابات بنكية وهمية، إذ قام شخص بسرقة 2 مليون دولار من تجار السيارات في المنطقة الشرقية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
الجدير ذكره بأن أهالي مدينة الطبقة لجؤوا إلى حماية ممتلكاتهم بالاعتماد على أنفسهم جراء تجاهل قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع