تداولت صحيفة محلية مقطعا مصورا يظهر اكتظاظاً للأهالي أمام مركز البريد في اللاذقية واستياءهم نتيجة الروتين والفساد بمؤسسات النظام، وتجاهله فرض إجراءات الوقاية من فايروس كورونا.
نشرت صحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم مقطعا مصورا يبين تكدس الأهالي أمام فرع البريد باللاذقية للحصول على وثيقة “غير موظف” وإدراجها ضمن الأوراق المطلوبة للتسجيل في المسابقة المركزية للتوظيف لدى النظام، وانتظارهم لأيام بغية تأمينها.
وأظهر المقطع سيدة كبيرة في السن تريد المزاحمة لأخذ فرصتها قد تكون الأخيرة للانخراط بالمسابقة، فيما أشار البعض “عم نشوف الناس تقدم فقدمنا متلن” دون معرفة الشواغر، إذ يبقى النجاح هو الأهم، وسط انتشار للمحسوبيات والوساطات لتقديم الدور من أجل الحصول على الورقة.
تأمل بعض الأهالي حول هدفهم من دخول المسابقة هو “بارقة الأمل المتبقية للعيش” وسط الظروف السائدة وانعدام حلول حكومة النظام، إذ أن الشواغر في اللاذقية أقل بكثير من عدد المتقدمين وفق الصحيفة.
يتذمر الأهالي من غياب خطط لمعالجة الازدحام مع ارتفاع حالات الإصابة بفايروس كورونا، محملين حكومة النظام الإهمال المتعمد بوضع عدد كافي من العاملين لتسهيل المراجعين وغياب تنظيم الدور مما أدى إلى تكدس الناس داخل المركز.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
