قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابع لحكومة النظام جمال شاهين: إن “ما شهدته بعض #الأفران خلال اليومين الماضيين من ازدحام لا مبرر له على الإطلاق ما دامت هذه الأفران تعمل على مدار /16/ ساعة في حدها الأدنى وتتوافر لديها مادة الدقيق والمواد المساعدة كالخميرة والملح وغيرها من مستلزمات إنتاج مادة #الخبز ، بالإضافة إلى وجود المخازين الإضافية لديها”.
وأضاف شاهين “أن المخابز_الآلية والتي هي الحامل الرئيسي لإنتاج مادة الخبز تعمل على مدار / 24/ ساعة وبأقصى طاقاتها الإنتاجية والتي قد تصل إلى /45/ طناً باليوم ولا تشهد مخابزها أية حالة ازدحام بالإضافة إلى المخابز التموينية الخاصة التي تم مؤخراً دراسة حاجتها الفعلية من الدقيق وزيادة مخصصاتها بما يتناسب مع الحاجة الفعلية لكل منطقة”.
وأوضح أن “الإجراءات التي تم اتخاذها مؤخراً وهي بالأصل كانت تتم سابقاً إنما تهدف للحفاظ على خطوط التشغيل والإنتاج بالمخابز وإعادة تنظيم عملها وإنتاجها بما يضمن الحد من #الهدر أو أي خلل قد يطرأ وبالتالي الوصول إلى استثمار الطاقة الإنتاجية الفعلية بشكل صحيح وسليم والتي تتراوح ما بين /10.5 / طن و /13.5/ طن حسب الاحتياجات الفعلية لكل منطقة “.
ولفت وزير التجارة إلى أنه “لن يتم التساهل باتخاذ أقصى العقوبات الرادعة بحق كل من يقوم بارتكاب مخالفة أو يمارس سلوكاً خاطئاً يسبب الازدحام أو الاختناق، محملاً القائمين على المخابز مسؤولية أي خلل أو ازدحام يتعلق بإنتاج وتوزيع الخبز ، وستقوم اللجنة بالتواجد يومياً بأحد المخابز للوقوف ميدانياً على عمل وإنتاج وتوزيع الخبز ”
وبعد صدور قرار وزير التجارة بتخفيض مخصصات الأفران الاحتياطية من الطحين، لم تمض ساعات إلا وعادت ظاهرة الازدحام على الأفران بسبب التخوف الذي أبداه المواطنون من أزمة ظنوا أنها مرتقبة.
يشار إلى أن وزير التجارة وجه خلال اليومين الماضيين بتخفيض الطاقة الإنتاجية للأفران الاحتياطية لتصل إلى 10600 طن لكل مخبز مع تخفيض ساعات عمل تلك المخابز.
الحل السوري