تعج مراكز الانطلاق في محافظة دير الزور بالمسافرين التي تتزايد معاناتهم جراء قلة الحافلات، وظهور سماسرة يعرضون التذاكر بأسعار مرتفعة.
كشف موقع سناك سوري اليوم، عن حالة ازدحام شديدة في كراجات الانطلاق في دير الزور، يرجع وفق مدير المركز إلى عدم إرسال الشركات باصات كافية من دمشق.
وأشار أحد الموظفين إلى أن الأشخاص المضطرين للسفر، عليهم تأمين واسطة ودفع مبلغ مالي للحصول على تذكرة، مطالباً بتوحيد سعر التذكرة ذهاباً وإياباً بين دير الزور ودمشق، ففي الذهاب يبلغ سعر التذكرة 16 ألفاً و500 ليرة، بينما تباع التذكرة في العودة من دمشق بخمسة وعشرين ألف ليرة، بحسب المصدر.
وأضربت شركات النقل البري عن العمل في مراكزها في الحسكة مؤخراً، احتجاجاً على رفع الإدارة الذاتية المسيطرة على المحافظة سعر المحروقات من 425 ليرة إلى ألف و600 ليرة لليتر الواحد، وفق مواقع إعلامية مقربة من النظام.
الجدير ذكره بأن النظام يرسل عناصره العسكريين ضمن رحلات الركاب المدنية المتجهة نحو البادية، ما يعرض حياة الأهالي للخطر، إذ أدى هجوم مسلح على حافلة ركاب إلى مقتل أحد عشر عنصراً من قوات النظام ومدنيين اثنين على طريق حمص – الرقة، خلال رحلة من دمشق إلى دير الزور إلى مقتل عدد من العناصر وجرح آخرين بينهم مدنيون.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع