الاربعاء 2- 4- 2014
عقدت مجموعة ما بات يسمى الدول المتماثلة التفكير في مجلس الأمن والأمم المتحدة اجتماعاً موسعاً للبحث في الوضع الإنساني في سوريا وعدم الامتثال لمندرجات القرار 2139 وحال اللاجئين السوريين في دول الجوار، فضلاً عن “مستقبل مهمة” الممثل الخاص المشترك للمنظمة الدولية وجامعة الدول العربية في سوريا الأخضر الابرهيمي الذي “يعبر في مجالسه الخاصة بوضوح عن رغبته الجديّة في الاستقالة”، كما كشف ديبلوماسي غربي رفيع في مجلس الأمن.
وقال ديبلوماسي عربي في المجلس لعدد من الصحافيين إنه يعتقد أنه “في غياب التزام الأطراف المعنيين بنود 2139 الذي ينص على اتخاذ خطوات اضافية في حال عدم الامتثال، يمكن ارسال مساعدات انسانية عبر حدود دول الجوار الى سوريا من دون الرجوع مجدداً الى مجلس الأمن”، مضيفاً أن الأوضاع الإنسانية المتردية في سوريا “تسمح للمجتمع الدولي بايصال “.
غير أن ديبلوماسياً غربياً قال إن بلاده “تفضل الحصول على تصريح قانوني من الجهات المعنية في المنظمة الدولية”، مع العلم أن “هناك سوابق تخللها ارسال مساعدات من دون الحصول على تفويض مسبق من مجلس الأمن”.