قام عنا صر يتبعون لميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي بإطلاق النار على رجل وصهره بينما كانوا يستقلون السيارة بإتجاه مناطق نبع السلام الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني والنفوذ التركي.
أفادت شبكة الخابور مساء اليوم الخميس عن ارتقاء مدني وإصابة آخر بجروح خطيرة، جراء استهدافهم بالرصاص من قبل ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي “ب ي د” التابع لقوات سوريا الديمقراطية أثناء محاولتهما الدخول إلى مناطق نبع السلام شمال الرقة.
وأوضح المصدر أن المدعو قاسم الركي العنزي توفي على الفور عقب إصابته بطلقة في الرأس بعد استهداف سيارته من قبل نقطة عسكرية لميليشيا ” ب ي د ” بالقرب من قرية التراوزية المحاذية للطريق الدولي M4، مضيفاً بأن ” الركي ” كان يحاول الدخول لتل أبيض برفقة صهره الذي أصيب هو أيضا برصاصة في كتفه لزيارة أقاربه هناك.
وأشارت الشبكة أن عدد من أقاربهم حاولوا الوصول للسيارة وإسعافهم لكن دون جدوى بسبب الخوف من قناص ميليشيا “ب ي د” الذي استهدف محيط السيارة عدة مرات وبعد وساطات مع قيادة الميليشيا في الرقة تم السماح بنقلهم الى مشفى الرقة.
يفرض الجيشان التركي و”الوطني السوري” سيطرتهما على المنطقة الممتدة من تل أبيض بريف الرقة إلى رأس العين بريف الحسكة، ضمن عملية عسكرية أطلق عليها نبع السلام.
يذكر أن الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري أطلقوا في ٩ من تشرين الأول من عام ٢٠١٩ عملية “نبع السلام” شرق نهر الفرات لطرد قوات سوريا الديمقراطية.
وقد علق الجيش التركي العملية في 17 من الشهر ذاته، عقب توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب قوات سوريا الديمقراطية من المنطقة.
المركز الصحفي السوري