طالبت الشركات المشغلة لخدمة الاتصالات أمس، بزيادة أسعار الخدمة في مناطق سيطرة النظام، لتتناسب مع التكاليف المرتفعة المرتبطة بالقطع الأجنبي، إضافة لنقص الخدمات.
كشفت صحيفة الوطن المقربة من النظام أمس الجمعة، على صفحتها “فيسبوك”، عن زيادة متوقعة في أسعار الاتصالات الخلوية والأنترنت، بعد مطالبة الشركات المشغلة بزيادة ما يقارب 200% بعد موافقة حكومة النظام، التي زعمت أن الزيادة ستكون منطقية للمستخدمين.
وبررت الشركات مطالبها بارتفاع كلف التشغيل وغلاء المعدات والمحروقات، وسط انقطاع الكهرباء نتيجة التقنين، فضلاً عن تسديدها الخدمات المقدمة خارج سوريا بالقطع الأجنبي، وفق الصحيفة.
وانقطعت خدمة الاتصالات عن مناطق واسعة جنوب سوريا في وقت سابق، بعد محاولة سرقة الكبل الضوئي غرب السويداء، وفق تبرير الحكومة، بحسب موقع الشركة السورية للاتصالات على الفيس بوك.
الجدير ذكره، انقطاع خدمة الاتصالات الأرضية عن أهالٍ بمحافظة السويداء، لمدة أشهر من مراكز حكومة النظام رغم وجود البطاريات المغذية، بحجة غياب المحروقات بزعم مسؤولي تلك المراكز.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع