تشهد مناطق سيطرة النظام ارتفاعا غير مسبوق لأجور معاينات طب الأسنان والمعالجة الجراحية والتجميلية حيث وصلت لأرقام قياسية مقارنة بالسنوات الماضية .
بحسب جريدة الوطن اليوم الخميس 18 نوفمبر ، ارتفعت أجور معاينات طب الأسنان والمعالجة الجراحية والتجميلية مقارنة بالسنوات السابقة وذلك نتيجة لارتفاع تكاليف المستلزمات الطبية، وخاصة أن جميع المواد والتجهيزات الطبية مستوردة ولا يتم تصنيعها محليا مما أثر سلبا على معظم السوريين حيث غدت معالجة أسنانهم أمرا ثانويا رغم أهميته مقارنة باحتياجاتهم الأساسية .
فقد وصلت كلفة تتويج السن وسطيا إلى 60 ألف ليرة، وقلع السن لا يقل عن 50 ألف ليرة، كما سجلت زرعات الأسنان أرقاماً كبيرة وتجاوز معظمها مليون ليرة سورية، وتختلف حسب المنشأ، وخاصة «الزرعات» الأوروبية المكلفة ، بينما تراوحت تكلفت زراعة الأسنان عام 2019 بين 40 و60 ألف ليرة و تكلفة تلبيس السن الواحدة بمادة “الفينير” التجميلية بين 50 و80 ألف ليرة.
وأشار المصدر بأن التجار والقطاع الخاص هم من يقوموا باستيراد المواد والأجهزة الطبية التي تختلف أسعارها بحسب جودتها وبحسب سعر تصريف الليرة السورية بينما يقف القطاع العام موقف المتفرج .
وفي شهر تشرين الأول الماضي طالب جميع أطباء الأسنان في مناطق سيطرة النظام برفع تسعيرتهم واصفين إياها “غير المنصفة” عبر نقابة الأطباء إلا أن الوزارة لم ترفع التسعيرة أو تعدّل الأجور، رغم مطالبات النقابة المستمرة.
ويذكر، بأن أطباء الأسنان لا يلتزمون بالأجور المحددة لهم من قبل وزارة الصحة بسبب غياب تحديث نشرات الأجور بشكل دوري بما يتناسب مع تكلفة أجور تخديم العيادات، فاضطر المرضى إلى مراجعة العيادات السنية المجانية في مشفى الجامعة لعدم قدرتهم على دفع الأجور الباهظة مما تسبب بضغط على العيادات وتراجع عملها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع