استهدفت سيارتان مفخختان أمس الخميس نقطة تفتيش تابعة لقوات سوريا الديمقراطية بمنطقة أبو فاس في ريف الحسكة الجنوبي، ووصل عدد الشهداء لما يقارب 123 مدنيا نازحا من أبناء دير الزور، بالإضافة لمقتل عنصرين من قوات الديمقراطية وصحفية تابعة لوكالة هاوار، وذلك بحسب فرات بوست.
ووجهت مشافي مدينة الحسكة نداء استغاثة من أجل التبرع بالدم لإنقاذ النازحين من أبناء دير الزور الذين أصيبوا في مجزرة أبو فاس.
الجدير بالذكر أن المدنيين طالبوا ميليشيات الأسايش بفتح أكثر من نقطة تفتيش، نظراً للازدحام الشديد وتسهيلا لدخولهم وعدم تعريضهم حياتهم للخطر، إلا أن قوات الأسايش رفضت مطالبهم بالرفض وأصرت على تجميعهم مع سياراتهم في منطقة واحدة متقدمة على الحاجز مما جعل النازحين هدفا سهلا لأي عمل إرهابي.
المركز الصحفي السوري