ارتفع سعر الذهب عالميًا ليسجل رقمًا قياسيًا لأول مرة منذ عام 2011، وهو ما انعكس على سعر الذهب في سوريا.
ووصل سعر أوقية الذهب (أونصة) اليوم، الخميس 8 من تموز، إلى أكثر من ألف و800 دولار، لأول مرة منذ أواخر 2011، وفقًا لموقع “goldprice” المتخصص بمتابعة أسعار الذهب.
وجاء ارتفاع سعر الذهب عالميًا، وسط مخاوف متزايدة بشأن سرعة انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في أنحاء العالم، ما دفع المستثمرين صوب الملاذات الآمنة.
وعبّر مسؤولون في البنك المركزي الأمريكي، عن قلقهم من أن تهدد زيادة الإصابات إنفاق المستهلكين وزيادة الوظائف، ما عزز المخاوف الاقتصادية، وفق ما نقلته وكالة “رويترز“.
ومحليًا، تأثر سعر الذهب بالارتفاع العالمي، ليرتفع سعر غرام الذهب 21 قيراطًا، أمس الأربعاء، إلى 105 آلاف ليرة سورية للمبيع، و104 آلاف و500 للشراء.
في حين ارتفع سعر غرام الذهب 18 قيراطًا إلى 90 ألف ليرة سورية للمبيع، و89 ألفًا و500 للشراء، وفقًا للأرقام الرسمية الصادرة عن “الجمعية الحرفية للصاغة وصنع المجوهرات بدمشق“.
اقرأ أيضًا: إلى أكثر من 110 آلاف ليرة.. سعر الذهب يواصل ارتفاعه في سوريا
وبعيدًا عن الأرقام الرسمية، فقد ارتفع سعر غرام الذهب 21 قيراطًا إلى نحو 120 ألف ليرة سورية، بينما وصل غرام الذهب 18 قيراطًا إلى نحو 103 آلاف ليرة، وفقًا لموقع “الليرة اليوم“، المتخصص بأسعار الذهب والعملات.
وشهدت قيمة الليرة السورية انخفاضًا طفيفًا مقابل العملات الأجنبية، إذ بلغ سعر الدولار الواحد نحو ألفين و400 ليرة سورية، وفقًا لبيانات “الليرة اليوم“.
وكانت “جمعية صاغة دمشق” أعلنت، عن إعادة افتتاح مكتب “الدمغة” لاستقبال البضائع الذهبية لوضع ختم الجمعية عليها، بعد التأكد من صحة عيارها.
وشددت الجمعية على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عنها، محذرة من أن أي شكوى من أي مواطن ترد إليها حول عدم الالتزام بالتسعيرة، ستنظم فيها ضبطًا تموينيًا بحق الصائغ المخالف.
ودعت أن تكون أجرة الصائغ “منطقية وضمن الحدود الطبيعية”، مهددة بمخالفة أي بائع يزيد في الأجرة، دون تحديدها.
نقلا عن عنب بلدي