شهدت أسواق أجهزة الهواتف الذكية ارتفاعاً غير مسبوق بأسعارها متخطيةً حاجز العشرة ملايين ليرة في مناطق سيطرة النظام.
أشار موقع أثر برس المقرب من النظام اليوم إلى غلاء أسعار الهواتف الذكية غير المجمركة، حيث بلغ أعلى سعر لجهاز سامسونج Samsung Galaxy Z Fold3 5Gنحو عشرة آلاف و300 ألف ليرة، أما جهاز هواوي من نوع Huawei Mate 40 Proبلغ سعره ثمانية ملايين و310 آلاف ليرة، كما بلغ سعر هاتف iPhone 13 Pro Max وهو آخر إصدار حوالي 12 مليون و250 ألف ليرة، وجهاز “iPhone 13 Pro” حوالي 10 مليون و897 ألفاً، بحسب الموقع.
أما أجهزة الشاومي فكان أعلى سعر لجهاز Xiaomi 11T Pro حوالي 4 ملايين و535 ألفاً، وأقل سعر لجهاز Xiaomi Redmi Note 10 Lite حوالي مليون و574 ألفاً، وبالنسبة لأجهزة الريلمي، فأعلى سعر لجهاز Realme X7 Max 5G حوالي 1 مليون و884 ألفاً، وإصدار إنفينكس، كان أعلى سعر لجهاز Infinix Zero X Pro حوالي 2 مليون و534 ألفاً، أما ومن أجهزة تيكنو، كان أعلى سعر لجهاز Tecno Camon 18 Premier حوالي 2 مليون و266 ألفاً، وفق المصدر.
وتتقاضى حكومة النظام مبالغ لجمركة الهواتف الذكية تعادل ربع قيمتها السوقية وأكثر أحياناً، إذ رفعت وزارة المالية في تشرين الثاني الماضي الرسوم الجمركية على الهواتف الذكية من 20% إلى 30%، وفق الموقع.
فيما سجلت أسعار الجوالات الحديثة ارتفاعاً كبيراً زاد عن 300 % مقارنة بالسوق العالمي في مناطق سيطرة النظام خاصة في العاصمة، جعلها في صدارة المناطق الأعلى سعراً للهواتف عالمياً، والتي عزتها مصادر محلية إلى الرسوم غير المنطقية التي تفرضها حكومة النظام وفق صفحات محلية.
كما أقر عضو إدارة غرفة تجارة دمشق، محمد حلاق، بأن أسعار الموبايلات تعتبر أغلى بضعف ونصف من سعرها في كافة دول العالم، بحسب صفحته فيسبوك.
الجدير ذكره بأن الأهالي يلجؤون إلى اقتناء هاتف آخر بسيط التقنيات لأجل ربطه على الشبكة، إلى جانب هاتف حديث غير مجمرك لمحاولة التواصل مع أحبائه في بلدان الاغتراب، مع كثرة الانقطاعات في الخدمة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع