ارتفعت أسعار العقارات في مدينة دمشق بشكلٍ جنونيٍّ حسب تقارير إعلاميةٍ الأحد 14 شباط /فبراير, لتضيف معاناةً جديدةً على كاهل المدنيين الذين حرموا الكثير من المقومات، بسبب الحرب والضغوط، ليصبح امتلاك منزل في أحيائها حلماً بالنسبة للكثيرين.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
استعرضت وسائل إعلامٍ محليةٌ ارتفاع أسعار المنازل في مدينة دمشق، ليسجل سعر متر المنزل على العظم دون إكساءٍ مليون و200 ألف ليرةٍ سوريةٍ, مقابل مليونين ونصف للبيوت المكسية ولم تستثنِ الأرقام الفلكية للمنازل المناطق الفارهة في الأحياء التي سجّل فيها سعر المنزل في منطقة دُمّر 7 مليارات وفي الميدان 2.5 مليار وفي منطقة الميسات أو شارع 29 آيار، مليار ليرة سورية.
لتصل مناطق العشوائيات والتي سجل فيها سعر أرخص منزل قيمة 10 ملايين ليرةٍ مقابل 50 مليون ليرة سعر المنزل بمساحة 40 متر في منطقة قدسيا.
وبحسب المصادر أدى ارتفاع أسعار العقارات لارتفاع أجور المنازل ليصل قيمة أرخص منزلٍ 150 ألف ليرةٍ سوريةٍ مقارنةً مع 800 ألفٍ في منطقة الميسات.
وبات أصحاب المهنة يضعون التسعيرة في تعاملاتهم بالدولار خشية الانهيارات التي تسجلها الليرة بشكلٍ متلاحقٍ.
يُذكر أنه مع عجز الميزانية وللتخفيف من حالة الاحتقان لجأ رأس النظام بشار الأسد في نهاية كانون الثاني الماضي، إلى إصدار قانون يتيح لمؤسسة الإسكان الحصول على قرضٍ سنويٍّ بقيمة 5 ملياراتٍ سنوياً من وزارة المالية، لتنفيذ مساكن لموظفي النظام في المؤسسة، دون تحديد هويتها عسكريةٌ أم مدنية والتي يسعى من خلالها لاستقطاب القائمين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع