تسببت أزمة المحروقات بارتفاع أسعار الخضروات في أسواق دمشق مع استمرار حكومة النظام بتصديرها رغم ضعف القدرة الشرائية للأهالي.
وصرّح رئيس لجنة تصدير الخضار في حكومة النظام رضوان ضاهر لصحيفة تشرين شبه الرسمية للنظام اليوم أن غلاء المحروقات رفع من أسعار الخضار بنسبة 25% في أسواق مناطق سيطرة النظام.
وطرح ضاهر مثالاً عن ارتفاع الأسعار بكيلو البطاطا إذا كان يباع بسعر ألف ليرة فإنه سوف يصل إلى ألفي ليرة للمستهلك، لافتاً إلى ارتفاع كلف نقل الخضار والفواكه من أسواق الهال إلى محال البيع.
وأضاف ضاهر إلى أن الحكومة تصدر البطاطا والبندورة والبقوليات والحمضيات والتفاح إلى دول الخليج العربي، ومصر والأردن والعراق ولبنان وروسيا.
وقال سائق يعمل في نقل الخضار والفواكه إلى أن أجور الشحن ارتفعت بنسبة 30-40% في دمشق بعدما وصل سعر ليتر المحروقات إلى أرقام قياسية نحو12 ألف ليرة لليتر الواحد، وبين أن أجرة السيارة من أرياف دمشق إلى سوق الهال وصلت إلى أكثر من مائة و50 ألفاً ومن درعا حوالي 500 ألف ليرة، ما سبب ارتفاع أسعار الخضار والفواكه وفق قوله لموقع “أورينت”.
وبرر مسؤولو النظام ومنهم رئيس حكومته حسين عرنوس أنهم يلجؤون لرفع الأسعار لضمان توفيرها وعدم فقدانها وبالتالي سيخسر “المواطن” إذا فقدت، ما تسبب بموجة غضب واسعة من الأهالي الذين وصفوا التصريحات بـ “عذر أقبح من ذنب”، وفق تعليقاتهم في الصفحات المحلية.
تجدر الإشارة إلى أن حكومة النظام دائماً ما تفاجأ الأهالي بقراراتها المتخذة ليلاً عن زيادات في الأسعار وسط شبه انعدام للخدمات المفروض من الحكومة تأمينها.