عزا أصحاب مولدات الكهرباء “الأمبيرات” ارتفاع تعرفتهم على المشتركين، لعدم التزام الحكومة بوعودها بتقديم دعم المحروقات لهم، وسط غلائها في السوق السوداء.
نقل موقع “أثر برس” المقرب من النظام اليوم الأحد، مشاكل أصحاب مولدات الطاقة “الأمبيرات” في تأمين المحروقات لتشغيلها، خاصة مع تجاهل محافظة حلب تقديم الدعم الكافي من المحروقات، مما انعكس سلباً على الأهالي، ليضطروا إلى دفع مبالغ غير مسبوقة، بلغت قرابة 15 – 20 ألف ليرة للأمبير الواحد، مقابل اشتراكاتهم الأسبوعية، بالإضافة إلى تخفيض مدّة الوصل أقلّ من سبع ساعات.
فيما برّر أصحاب المولدات سبب ارتفاع سعر الأمبير، بقلة مخصصاتهم من مجلس المدينة، الذي حدّد سعر ساعة التشغيل بمائة و 25 ليرة، على أن يوزع ليتر المازوت بألف و700 ليرة المخصص للمولدات، لكنه لم يجد طريقه للتطبيق، ما جعل أصحابها يلجؤون لشراء الليتر من السوق السوداء بسعر أربعة آلاف و500 ليرة، في وقت عدم إيفاء الحكومة بوعودها بتأمين المحروقات.
يذكر أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد نقصاً كبيراً بالمحروقات، ما أجبر حكومة النظام إلى عزوفها عن توزيع الدفعة الثانية من مخصصات الأهالي، بذريعة قلة الكميّة، وتحويلها لصالح المراكز المهمّة في مؤسسات الحكومة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع