في مقابلة لوزير الدفاع الإسرائيلي “موشيه عون” مع القناة التلفزيونية العاشرة لإسرائيل صرح فيها أن تنظيم الدولة قام بإطلاق النار مرة فقط باتجاه الجولان ثم برر فعله بأنه غير متعمد واعتذر للحكومة الإسرائيلية، جاء ذلك في قوله: إن “تنظيم الدولة أطلق النار مرة واحدة باتجاه الجولان واعتذر”.
وأشار ” موشيه عون” إلى أن الحادثة التي وقعت في الجولان ليلة الجمعة الماضية هي بطريق الخطأ.
وأكد ذلك بقوله: “أغلب حالات إطلاق النار كانت تحصل من أراضي تقع تحت سيطرة الجيش السوري”، في الفترة الأخيرة، أطلق فيها تنظيم الدولة النار عن طريق الخطأ وقد اعتذر فوراً”.
كما أشار بأصابع الاتهام لما حصل في الآونة الأخيرة إلى إيران وأنها تقف وراء تلك الأعمال الهجومية ضد بلاده فلم يسبق على حد زعمه أن تجرأ تنظيم الدولة وقام بإطلاق النار ضد بلاده.
وكرد من الحكومة الاسرائيلية استهدف الجيش الاسرائيلي، مساء الجمعة الماضية، الأراضي السورية بثلاث قذائف صاروخية أطلقها من هضبة الجولان من ” تل أبو الندى” الواقعة تحت سيطرته ولم يذكر عن وقوع أي إصابات نتيجة الضربة.
إذ أكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف بضرباته مواقع تابعة لجيش النظام السوري، حيث استهدف موقع لمدافع سورية متمركزة في النقاط العسكرية الحدودية في القنيطرة على طريق خان أرنبة الكوم السنديانة بحسب ما أوضحته مصادر سورية.
وأوضح الجيش الاسرائيلي أن الاستهداف مواقع لقوات النظام، أتى كردة فعل عكسية على وقوع القذائف من الحرب السورية إلى أراضي الحكومة الاسرائيلية.
وهذا الاستهداف هو الثاني من نوعه بعد ساعات فقط من استهداف الطائرات الإسرائيلية سرية لميلشيا الدفاع الوطني وسرية المدفعية باللواء ٩٠، ومفرزة الأمن بمدينة البعث أدى إلى تدمير 3 مدافع ودبابة لقوات النظام.
الجدير بالذكر أن رأس النظام الممانع قد أعلن منذ فترة أن أي اعتداء إسرائيلي على مواقعه سيتم الرد عليه فوراً باستهداف تل أبيب، إلا أن الغارات الإسرائيلية قد ازدادت وتيرتها بعد حديثه.
المركز الصحفي السوري