فبركة روسيا مجددا لاتهام فصائل المعارضة التحضير لشن هجوم بالأسلحة الكيميائية, في ريف إدلب الجنوبي, حيث يسيطر النظام, في وقت بحث مسؤوليها مؤخرا مع وفد إيراني ملف الأسلحة المحرمة دوليا للأسد.
ونقلت “قناة روسيا اليوم” عن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي اللواء البحري “ألكسندر غرينكيفيتش” قوله: “إن فصائل المعارضة نقلت شحنة مواد كيميائية عبر ثلاث براميل تحمل مادة الكلور إلى مدينة خان شيخون جنوب إدلب “الخاضعة لسيطرة النظام”, تمهيداً لاستخدامها, واتهام قوات الحكومة باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين.
مضيفا أن ثلاث سيارات للدفاع المدني وصلت إلى خان شيخون لمحاكاة عملية مساعدة ضحايا واتهام القوات الحكومية.
وسبق الاتهامات الأخيرة اتهامات مماثلة في 29 من أيلول الماضي على لسان “غرينكيفيتش” بالتحضير من فصائل المعارضة لقصف بلدتي البيطروني بريف حلب الغربي وبلدة بداما بريف إدلب الغربي, باستخدام أسلحة تحوي مواد سامة, لاتهام قوات النظام باستخدامها ضد المدنيين، سبقها في 21 من نفس الشهر اتهامات مماثلة لاستخدام الأسلحة الكيميائية في أريحا وبسامس.
وذلك في وقت نقلت وسائل إعلام تركية في الآونة الأخيرة, عن مصادر أمنية نقل قوات النظام غازات كيميائية إلى مناطق قريبة من ريف إدلب, تمهيدًا لشن هجوم جديد بالمنطقة.
وفي اجتماع ضم سفير إيران في موسكو “كاظم جلالي” مع مساعد وزير الخارجية “سيرغي فيرشنين” في العاصمة موسكو, نقلت وكالة فارس الإيرانية, أمس الثلاثاء, بحث ملف الأسلحة الكيميائية السورية.
المركز الصحفي السوري