اتُهِم مدير مؤسسة الأعلاف التابعة للنظام بحمص المكلف حديثا لهذا المنصب حسين إبراهيم باختلاس أكثر من أربعة مليارات من أموال الأعلاف الموردة سابقاً.
بلغت كمية النقص الحاصل في الأموال المسروقة من مستودع الفرقلس للأعلاف وفق تصريحات إبراهيم “لصحيفة تشرين” التابعة للنظام أمس أربعة مليارات و655 مليونا و146 ألف ليرة سورية غالبيتها من كميات النخالة التي يتم تخزينها خارج المستودعات في العراء وتبلغ قيمته 3 مليارات و27 مليونا و905 آلاف ليرة سورية.
وأوضح بأن المركز على مقربة من منطقة البادية وكانت تصله كميات كبيرة من الأعلاف لكن القائمين عليه يوهمون بتكدس الأعلاف على ارتفاعات عالية وممتلئة بالوقت الذي كانت فيه خالية من الداخل بسبب السرقات.
قال إبراهيم مبررا تراخي حكومة النظام بإجراء جرد سنوي للأعلاف في المنشأة: وفقاً للتعليمات الخاصة بالمؤسسة يتم الجرد السنوي للكميات التي تقل عن 200 طن, وكانت الكميات في المستودع المذكور تفوق ذلك بكثير وفي الجرد يجب أن يكون الرصيد دون 50 طناً, والمخزون كبير جداً أيضاً لا يمكن جرده بسهولة.
واتهمت الصحيفة حكومة النظام بإهمال الحجز الاحتياطي وملاحقة رئيس المركز المسؤول المهندس أحمد، ع وأمين المستودع عثمان خلف اللذان فرا خارج البلاد بعد قرار اعفائهم مع مدير فرع المؤسسة العامة للأعلاف على هامش جولة وزير الزراعة محمد حسان قطنا بداية تشرين الثاني لمحافظة حمص وزيارته لمعمل ومستودعات أعلاف حمص بسبب وجود نقص 900 طن من الأعلاف في المنشأة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع