اتهم رواد مواقع التواصل، اليوم الأحد 4 تموز /يوليو، مديرية جمارك دمشق بافتعال حريق داخل ساحة المديرية، أتى على جزء من البضائع المحجوزة داخلها للتغطية على ملفات فساد.
ونقلت صحيفة الوطن عن مصدر في المديرية لم تسمه نفيه ما تردد عن افتعال حريق في ساحة المديرية، مساء أمس الأول، لتلتهم النيران عدد من سيارات المديرية البالغة 4 سيارات، في وقت قصير على مرأى ومسمع مسؤولي النظام في المديرية، الذين لم يحركوا ساكنا بحسب موقع سناك سورية.
وحسب المصدر أن الحادث كان عرضيا سببه رشح بنزين من سيارة خاصة كانت تقف في الساحة المخصصة لوقوف المراجعين لجمارك دمشق والمحكمة الجمركية، ومع ارتفاع درجات الحرارة ووجود عقب سيجارة مشتعل أدى لنشوب النيران في الآلية المركونة، قبل أن ينتقل لبقية السيارات بجوارها من ضمنها حافلة يوجد فيها 500 كيلو بضاعة مصادرة، أتت النيران على جزء كبير منها، وإصابة عنصر من عناصر المديرية كان داخل سيارته.
وتفاعل رواد مواقع التواصل مع الحادثة معلقين باتهام عناصر النظام بافتعال الحريق للتغطية على سرقة بضائع مصادرة من المستثمرين والتجار، التي تم احتجازها ضمن حملة المديرية قبل شهر ونصف على أسواق دمشق.
وكتب “ابو نوح”: “بدهم يغطوا السرقات الكبيرة التي تم ايقاف الجمارك ودخول الشاحنات من شهر ونصف وملاحقة اللصوص والحريق دليل ان اللصوص من العيار الثقيل”.
وكتب “فيصل”: “دود الخل منو وفيه الحريق اكيد بفعل فاعل للتغطية على سرقات بهذه المؤسسة الفاسدة يلي يدخلها الشخص شحاد ويخرج مليار دير”.
وبذريعة ملاحقة البضائع المهربة وضرب مشغليها، شنت دوريات جمارك النظام قبل أسابيع حملة وصفت بالضخمة، تخللها مصادرة بضائع بقيمة المليارات من أسواق التجار في دمشق وحلب أثارت ردود غاضبة من أصحاب الفعاليات الذين هددوا بالهجرة للخارج بسبب الممارسة التي تحولت مهنة لنهب جيوبهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع