واصلت قوات النظام وميليشياته خرق اتفاق تخفيف التوتر بريف حماه الشمالي دون أن يكون هناك أي ضغط من جانب الحليفة روسيا لوقف الخروقات، وتسبب القصف الذي نفذته قواته المتمركزة بقرية معان في ريف حماه الشمالي, اليوم الخميس, بحرق مساحات من الأراضي الزراعية للمدنيين بمحيط قرية سكيك في الريف الجنوبي مع اقتراب موسم الحصاد وحرمان الأهالي من أي عائد مادي.
من جانب آخر واصلت القوات الروسية إنشاء أسلاك شائكة بمناطق التماس بريف حماه الشمالي بين مناطق سيطرة الفصائل العسكرية من جهة وقوات النظام من جهة ثانية.
أكدت مصادر “إن قوات روسية وضعت أسلاكاً شائكة على مقربة من حواجز النظام بقرية المغير في ريف حماه الشمالي على أن تكون هذه العملية في إطار تحديد دقيق لمناطق تخفيف التوتر التي تشمل أجزاء من ريف حماه الشمالي والغربي”.
قال القيادي بجيش النصر “عبد المعين المصري”: “إن قوات الأسد باشرت برفع سواتر ترابية يصل ارتفاعها نحو 6 أمتار, مستخدمة آليات ومجنزرات مختلفة وعلى طول أكثر من 20 كيلو متراً وذلك بعد أن دمرت كل مقومات الحياة في تلك القرى ونهبت وسلبت ممتلكات الأهالي”.
المركز الصحفي السوري