اجتمع العشرات من الأهالي اليوم الأحد 15 آب/أغسطس, وقطعوا الطريق الواصل بين طرطوس وصافيتا احتجاجاً على وجود مكب نفايات ضمن تجمع سكني وتلوث المياه في المنطقة.
ذكرت صفحات في مناطق سيطرة النظام بأنّ أهالي بلدات يحمور والزرقات والفطاسية ومنية يحمور في طرطوس, قطعوا الطريق الواصل بين طرطوس وصافتيا وكل المفارق المؤدية له بإطارات أضرموا فيها النيران ومنعوا السيارات العامة والخاصة وسيارات القمامة من المرور احتجاجا على وجود مكب ” وادي الهدة” للنفايات في المنطقة, مما يؤثر بشكل مباشر على مياه الشرب, وإهمال حكومة النظام لمطالبهم المتكررة بإزالة مكب النفايات من المنطقة.
وأكّد أهالي المنطقة حسب موقع الدفاع المدني في طرطوس الذي شارك في فتح الطريق وإزالة الإطارات المشتعلة, بأنّ التلوث وصل إلى المياه الجوفية لتخرج عن الخدمة و تصبح غير قابلة للشرب أو الاستحمام أو سقاية المزروعات, فضلاً عن التلوث الهوائي و تسببه بانتشار الأمراض الجلدية والسرطانية.
ومن جهته صرّح محافظ طرطوس “صفوان أبو سعدي” لوكالة “سانا” أنّ هناك خطة متكاملة لمعالجة ملف النفايات بالكامل في المحافظة, مؤكّداً أنّه يتابع الأمر بشكل مباشر لإيجاد حل نهائي لمسألة النفايات, وأنّ باب المحافظة مفتوح للقاء الأهالي وإيجاد الحلول المناسبة.
وكان قد أطلق ناشطون من أهالي المنطقة في منصات التواصل الاجتماعي هاشتاغ “بدنا هوا نضيف، بدنا نشرب مي نضيفة” طالبوا فيه حكومة النظام بإيجاد حل لمشكلة المكب الذي يعتبر حسب وصفهم كارثة بحق الإنسان والحيوان والطبيعة.
الجدير ذكره أنّ مكب الهدة يعتبر مكب النفايات الرئيسي في المنطقة إذ أنّ محافظة طرطوس بالكامل تلقي قمامتها عبر سيارات القمامة إلى هذا المكب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع