تواصلت المظاهرات في السويداء لليوم السابع على التوالي، حيث خرج مجموعة من المدنيين يوم أمس أمام مبنى المحافظة، للتنديد بتردي الأوضاع المعيشية والأمنية.
وذكرت صفحة “السويداء 24” أن المتظاهرين رفعوا لافتات تطالب بتحسين الأوضاع الاقتصادية وتندد بالفساد، وهتفوا للوطن ولعزته وكرامته، رافضين في الوقت ذاته حملات التحريض وإطلاق الشائعات ومحاولة تشويه صورة الحراك المطالب بحلول للأزمة المعيشية.
من جهتها أكدت الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين في بيان أمس الثلاثاء، أنه من “بديهيات الأمور أن يعبر الإنسان عن معاناته وظروفه القاهرة أمام الواقع الاقتصادي والأزمات المفتعلة وغير المبررة، وطلبت من حكومة النظام وضع خطة إنقاذ اقتصادية لكبح جماح الفاسدين مؤكدة على معاناة المجتمع”.
ونقلت “السويداء 24” عن الأمير “لؤي الأطرش” دعوته للمحتجين التمسك بالسلمية والابتعاد عن أي جهة تحاول استغلالهم، مشددا أنه “نتيجة حتمية لما وصلت له البلاد من ارتفاع جنوني للأسعار أن يزداد عدد الفقراء والمحتاجين، وحين يخرج شبابنا للمطالبة بالعيش الكريم، لعمري هو مطلب حق”.
في سياق متصل، قالت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام إن أمين فرع “البعث” في محافظة السويداء “فوزات شقير”، قال إنه تم “رصدوا مجموعة تقوم بتوزيع مبالغ مالية على الطلاب بعد خروجهم من مدارسهم لحثهم على التظاهر”.
وأشارت إلى أن “أمين الفرع تحدث في افتتاح جلسة عادية لمجلس المحافظة، عن متابعة ما يزعم أنها مكالمات ومحادثات تثبت وجود جهات خارجية ومجموعات مسلحة تقوم بالتجييش مقابل دفع مبالغ مادية، دون أن يعرض هذه المكالمات المزعومة ويقدم أي براهين على روايته”.
وحسب زعم “شقير” فإن “هذه المجموعات تهدف للذهاب بالمحافظة إلى الفوضى وخلق انقسامات في المجتمع، وما يثبت ذلك، رصد مجموعة تقوم بتوزيع مبالغ مالية على الطلاب بعد خروجهم من مدارسهم”.
نقلا عن زمان الوصل