شهدت الساعات القليلة الماضية تحركاً سياسياً تركياً تم خلاله التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار والسماح بخروج المدنيين والفصائل العسكرية من داخل مدينة حلب، الأمر الذي دفع الرئيس الأمريكي أوباما لدعوة مجلس الأمن القومي الأمريكي للانعقاد لمتابعة المستجدات في مدينة حلب، والتنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة لوضع حد للممارسات التي ترتكبها قوات النظام وحلفائه، والسماح بإدخال مساعدات إنسانية للمدنيين للمحاصرين في المدينة من قبل قوات النظام، حسب وكالة الأناضول
وجاء الإعلان عن وقف لإطلاق النار مساء أمس الثلاثاء برعاية تركية بعد أن تخلت الولايات المتحدة الأمريكية من مسؤولياتها في حماية المدنيين.
وبعد الإعلان عن وقف لإطلاق النار عاودت قوات النظام والميليشيات الإيرانية صباح اليوم، استهداف الإحياء المحاصرة بالغارات الجوية والمدفعية، أسفرت عن سقوط جرحى مدنيون.
المركز الصحفي السوري