عقد في مدينة “أورفة التركية” اجتماع موسع لنحو 300 شخصية ثورية من ريف حلب والحسكة ودير الزور والرقة لتفعيل “مشروع تشكيل جيش موحد للعشائر العربية السورية”.
قال المتحدث االرسمي باسم المجلس الأعلى للعشائر “مضر الأسعد”: “إن الاجتماع عقد بحضور شيوخ ووجهاء عشائر وقادة الحراك السياسي والثوري وضباط منشقين, إضافة لرئيس الحكومة السورية المؤقتة السيد جواد أبو حطب”.
حسب “الأسعد” فإن الاجتماع يهدف لتفعيل مشروع جيش العشائر والقبائل السورية, خاصة أنه يوجد بعض الكتائب التابعة للعشائر ضمن غرفة عمليات “درع الفرات” وذلك لتحرير كل من “الرقة ودير الزور والحسكة ومنبج” من أهالي المنطقة.
كما يهدف الاجتماع إلى التطرق لتشكيل الإدارة المدنية لتلك المناطق بعد تحريرها بالتوافق مع المكونات والقوى السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية، وسحب الشرعية من نظام الأسد وتنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية التي تدعي أنها تعمل مع العشائر والقبائل السورية في المناطق التي تسيطر عليها.
ولفت المجتمعون في البيان الختامي إلى إغفال المجتمع الدولي, خاصة الولايات المتحدة الأمريكية دور القبائل في تحرير منطقة الجزيرة والفرات من تنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب والنظام السوري، ومن المقرر عقد مؤتمر عام للعشائر والقبائل السورية في وقت قريب تستضيفه تركيا.
المركز الصحفي السوري