أعلن الناطق باسم الخارجية الفرنسية أمس الاثنين ان فرنسا تحضر لاجتماع حول سوريا اليوم الثلاثاء في باريس يشمل “أبرز الاطراف الاقليمية”.
وقال رومان نادال في بيان نشر بالبريد الالكتروني “نعمل على تنظيم اجتماع جديد يشمل أبرز الاطراف الاقليمية هذا الثلاثاء في باريس″.
هذا سبق وان أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الجمعة رغبته عقد لقاء يضم نظراءه الغربيين والعرب لبحث الازمة السورية.
كما وصرح ي اليوم الذي انعقد فيه اجتماع فيينا والذي ضم وزراء خارجية روسيا وتركيا والولايات المتحدة والسعودية باستثناء فرنسا “لقد وجهت دعوة إلى أصدقائنا الألماني والبريطاني والسعودي والأميركي وآخرين لعقد اجتماع الاسبوع المقبل في باريس في محاولة لدفع الامور قدما”.
وردا على سؤال حول وجود نظيره الروسي سيرغي لافروف في اجتماع باريس قال “كلا، لا اعتقد ذلك”. وأضاف “سيكون هناك اجتماعات أخرى نعمل فيها مع الروس″.
وقالت الخارجية الاثنين إن “فابيوس يعمل من اجل إيجاد تسوية سياسية للازمة في سوريا”.
تزامن اجتماع باريس مع نوجه وفد فرنسي للقاء الأسد، فقد نشرت صحيفة لوفيجارو أمس الاثنين نبأ زيارة مرتقبة إلى سوريا من قبل نائب ورئيس الحزب المسيحي الديمقراطي جان فريدريك بواسون، فمن المقرر آن يلتقي الأخير رئيس النظام السوري بشار الأسد في دمشق اليوم الثلاثاء.
يقول جان فريدريك بواسون انه سوف يكون مع كل من العضو فيرونيك بيس وكزافييه بريتون طوال فترة الزيارة، حيث سيجتمعون بالأسد في قصره الرئاسي في المزة ومن ثم سوف يلتقون بشخصيات سياسية ودينية قادمة من مناطق متفرقة من البلاد.
كما سيتم عقد اجتماع مع نائب رئيس الوزراء، ومن ثم سوف يلتقي كل من السفير البابوي في سوريا، وبطريرك الروم الأرثوذكس والبطريرك السريانية الأرثوذكسية. مع مفتي دمشق.
يبرر جان فريدريك سبب زيارته هذه بأن الأسد هو ” جزء من حل النزاع السوري” ويضيف ” لقد تغيرت الأوضاع منذ شهر يوليو”.
وغلى الرغم من عدم الموافقة على اتفاقية”كاي دورسيه”؛ إلا إن زيارة النواب الفرنسيين إلى سوريا تكررت لأكثر من مرة.
وكان أربعة برلمانيين فرنسيين قد زاروا في اذار/مارس الماضي سوريا بينهم رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية السورية في الجمعية الوطنية جيرار بابت العضو في الحزب الاشتراكي الحاكم أثارت جدلا حادا في فرنسا، عبرت حينها الحكومة الفرنسية عن استيائها من تلك الزيارة.
وكان قد اجتمع أمس الاثنين وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي بالأسد، مؤكداً خلال اجتماعه، إن بلاده تبذل قصارى جهدها للمساعدة في التوصل لحل للأزمة السورية. حسبما أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء.
المركز الصحفي السوري -ريم احمد.