بدأ, صباح اليوم الخميس, اجتماع ضم الثلاثي “التركي الروسي الإيراني” الضامنين لوقف إطلاق النار في سوريا من أجل مناقشة سبل تطبيق هذا القرار بعد انسحاب وفد المعارضة, أمس الأربعاء, على خلفية استمرار القصف على المناطق المحررة.
يبحث الثلاثي الضامن لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا الموقع في أنقرة نهاية العام الماضي, المطالب التي تقدمت بها المعارضة السورية التي تنص بأهم بنودها على انسحاب قوات النظام من جميع المناطق التي تقدمت إليها بعد توقيع بما في ذلك منطقة وادي بردى وحي الوعر الحمصي ولمناقشة آلية تطبيق المناطق الآمنة في سوريا وكيفية إلزام المعارضة لمحاربة تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام داخل المناطق التي تشملها المناطق الآمنة.
قال رئيس الوفد الروسي إلى اجتماع أستانا 4 “الكسندر لافرينتيف:”إن المذكرة حول إنشاء مناطق لتخفيف التوتر في سورية تفترض مكافحة الإرهابيين في تلك المناطق من قبل “المعارضة المسلحة” بدعم من البلدان الضامنة” حسب تعبيره.
من جهة أخرى نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية “أن نص اتفاق المناطق الآمنة تم الموافقة على جميع بنوده من قبل الأطراف المشاركة بأستانا4 وبقي بند واحد فقط يتم التباحث بشأنه”.
يذكر أن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قد أعلن مساء أمس الأربعاء, خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي “بوتين” أنه بعد إجراء الدراسة الجغرافية والديموغرافية لمحافظة إدلب قد قرر بشكل نهائي اعتبار محافظة إدلب خالية من النزاع متمنياً موافقة جميع الأطراف على اتفاق المناطق الآمنة في سوريا.
المركز الصحفي السوري – وكالات