أعلن الاتحاد الأوروبي بالاشتراك مع دولة فنلندا عن عقد اجتماع لكبار مسؤولين بالملف الإنساني، ومنظمات غير حكومية، لبحث تداعيات الوضع الإنساني في سوريا، وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف.
ذكر موقع المفوضية الأوربية أمس، عن اجتماع للمفوضية بالتعاون مع فنلندا التي تستضيف الاجتماع، لمناقشة الأوضاع الإنسانية المتردية في سوريا التي وصلت إلى أسوأ مرحلة، منذ بداية الحرب قبل أحد عشر عاماً.
ويضم الاجتماع كبار المسؤولين الإنسانيين في الاتحاد الأوربي، ومنظمات غير حكومية ووكالات الأمم المتحدة، ومنظمتي الهلال والصليب الأحمر، وفق المصدر.
وبيّنت المفوضية أن استمرار الأعمال العدائية، وانتهاكات القانون الدولي الإنساني، فضلاً عن أزمة بكافة الخدمات الضرورية للعيش، ومنها الصحة التي ضاعفها وباء كورونا، زاد من تدهور الأوضاع الإنسانية، بحسب المصدر.
وأشار مفوض إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي، جانيز لينارتشيتش، إلى وجود مزيد من حاجات اللاجئين السوريين، أكثر من أي وقت مضى، مؤكداً مواصلة الاتحاد تقديم المساعدة بشكل أفضل، وفق المصدر.
الجدير ذكره أن الاتحاد الأوربي خصص أكثر من نصف مليار يورو، لدعم اللاجئين السوريين أواخر العام الماضي، ضمن الثلاثة مليارات يورو التي تعهد بتقديمها لتركيا في حزيران 2021، من أجل تأمين احتياجات اللاجئين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع