أعلن رئيس مجلس الشعب اليوم الخميس 22 نيسان/أبريل، عن تبلغ المجلس طلب الترشيح الثاني عشر في الانتخابات الرئاسية، من قبل المحكمة الدستورية العليا، وذلك بعد الإعلان عن تقدم “خالد عبدو الكريدي” طلباً لترشحه اليوم.
في سياقٍ متّصل، قدّم رأس النظام بشار الأسد طلب ترشيحه للانتخابات الرئاسية للمرة الرابعة على التوالي، والتي يشارك فيها مع الأسد امرأتان وهما “ناهد الدباغ” و “فاتن النهار”، بالإضافة ل محمود مرعي وعبدالحنان البدوي ومحمد صالح عبدالله ومحمد صوان وأحمد عبدالغني ومهند شعبان وعبدالله سلوم عبدالله ومحمد رجوح.
في حين سخر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي من عبارات تؤيد الأسد، أطلقها معظم مرشحي الرئاسة، فقد نشر المرشح “عبدالحنان بدوي” عبر صفحته الرئيسية، “منعمرها سوا يامعلمنا” وأرفق المنشور بصورة الأسد، كما نشر اليوم فرحاً بقبول طلبه، “إنها الديمقراطية، عاشت سوريا الأسد”.
وقالت أول مرشحة لرئاسة الجمهورية “فاتن النهار” بلقاء مع “روسيا اليوم” أن سوريا بلد ديمقراطي، وتستطيع المرأة فيه أن ترشح نفسها للرئاسة، وأنها تسعى لكسب تأييد أعضاء مجلس الشعب لإكمال مسيرتها الانتخابية.
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي بسخرية اليوم، مؤهلات أحد مرشحي رئاسة الجمهورية، والذي يدعى “أحمد يوسف عبدالغني” الذي قالت عنه جريدة “الوطن” أنه يدير عدة صفحات عبر موقع فيسبوك لمحاربة الفساد، كما يعمل كاتباً ولديه عدة مؤلفات.
يُذكر أن أبواب إيداع ملفات الترشح للرئاسة ستغلق الأربعاء المقبل، وذلك بعد 10 أيام من إعلان رئيس البرلمان عن بدء باب الترشح، ويشترط لقبول الترشيح حصول المرشح على تأييد 35 عضواً على الأقل من أعضاء البرلمان السوري البالغ عددهم 250 عضو.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع