رافق إعلان نتائج انتخابات مجالس الإدارة المحلية بحلب تصريحات تكشف قيام متنفذين بالتلاعب بالعملية الانتخابية مع إلغاء نتيجة الانتخابات في ثلاثة مراكز بمدينة حلب ومركز في ريف حلب بسبب اختلاف عدد مغلفات الانتخاب مع السجل الانتخابي.
كما بدا واضحًا الفارق الكبير بين أعداد الناخبين الذين بلغوا ٣٤٧ ألف شخص وبين ٦.٩ مليون شخص ورد تعدادهم في قرار وزارة الإدارة المحلية مما يشير إلى وجود أعداد كبيرة من المهجرين في المحافظة.
أشار إعلامي قناة الميادين رضا الباشا على صفحته بالفيسبوك وهو أحد المرشحين لمجلس المحافظة أن التلاعب الذي وقع في انتخابات مجلس المدينة يشير الى توجه متزعمي المحروقات إلى ملف الاستثمارات والمشاريع التي تصب في جيب هذه المجموعة ومن يحميها من كبار المسؤولين في حلب.
مضيفاً “أن افراد هذه المجموعة عملوا على تبديل ساحة العمل من مجلس المحافظة الى مجلس المدينة فوضعوا كامل ثقلهم لإنجاح افراد المجموعة وليتربعوا على كرسي المجلس بهدف كسب الغطاء اللازم لأي تحرك مستقبلي”
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/460968595831900/?extid=WA-UNK-UNK-UNK-UNK_GK0T-GK1C&ref=sharing
وقال الباشا: “لننتظر والعين على استثمارات المدينة وما سينتج عنها من مشاريع، هل ستكون على خطى بعض المشاريع التي فرضت بشكل قسري ولم نستطيع إلى اليوم ان نرى عقودها الاستثمارية وما هي شروط عملها كمشروع صفة مثلا؟”
من جانبه قدم مراسل قناة المدينة عامر دراو أحد المترشحين الفاشلين في الانتخابات في صفحته على الفيسبوك مجموعة من السلبيات التي حصلت في الانتخابات منها أنّ الحبر السري لم يكن ملزمًا في معظم المراكز والفوضى والمشاكل التي رافقت الانتخابات وعدم توفر الكهرباء ما دفع القائمين على بعض المراكز إلى استخدام ضوء الموبايل لإتمام العملية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع