أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم اليوم الجمعة أن القوات التركية ستبقى في سوريا ما يلزم من الوقت لتطهير المنطقة الحدودية من تنظيم الدولة وغيره من المسلحين.
وقال يلدريم في مؤتمر صحفي في إسطنبول “منذ البداية كنا ندافع عن وحدة أراضي تركيا.. نحن أيضا ندافع عن وحدة أراضي سوريا.. إن هدف هذه التنظيمات الإرهابية هو تأسيس دولة لهم في هذه الدول.. لن ينجحوا في ذلك أبدا”.
وأضاف “سنستمر في عملياتنا (في سوريا) حتى نضمن بالكامل أمن حياة وممتلكات مواطنينا وأمن حدودنا. سنستمر حتى اقتلاع تنظيم الدولة وغيرها من العناصر الإرهابية من هناك”.
توغلت القوات الخاصة التركية مدعومة بدبابات ومقاتلات في الأراضي السورية دعما لمقاتلين من المعارضة السورية -معظمهم من التركمان والعرب- ما مكنهم من السيطرة سريعا على مدينة جرابلس الحدودية من تنظيم الدولة الإسلامية الأربعاء الماضي بحسب الأناضول.
وقالت مصادر محلية تركية إن “إسماعيل متين” قائد الجيش التركي الثاني المسؤول عن الحدود مع سوريا والعراق زار جرابلس اليوم الجمعة.
وقال نائب الرئيس الأمريكي “جو بايدن” الذي التقى أردوغان خلال زيارة لتركيا أمس الخميس إن تركيا مستعدة للبقاء في سوريا مهما استغرق ذلك من وقت لتدمير تنظيم الدولة بحسب رويترز.
وقال مسؤولون أتراك إنه في حالة طرد التنظيم المتشدد من المنطقة سيُحرم من طريق تهريب يسلكه المقاتلون الأجانب الذين يريدون الانضمام إلى صفوفه كما ستقام منطقة آمنة للمدنيين النازحين مما يساعد على وقف تدفق المهاجرين واللاجئين.
المركز الصحفي السوري- وكالات