استقبل وزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله طوق نظيره في حكومة النظام محمد الخليل
وأطلع الخليل نظيره الإماراتي على أهم القوانين “الجاذبة للاستثمار” في مناطق النظام، وتفعيل مجلس رجال الإعمال المشترك.
نقلت جريدة ” الوطن” المقربة من النظام عن لقاء الخليل وطوق في مقر وزارة الاقتصاد الإماراتية في دبي اليوم، 4 تشرين الأول/أكتوبر، داعيا لإعادة إعمار سوريا وعرض القوانين الجاذبة للاستثمار في مناطق سيطرة النظام.
وعرض الوزير الإماراتي استعداد الإمارات لتقديم الدعم ونقل التجربة الإماراتية لمناطق النظام. وكانت الإمارات قد فتحت سفارتها في دمشق منذ 2018 بعد إغلاقها منذ بداية الثورة السورية.
وشهدت مناطق النظام مؤخرا هجرة 40 ألف صناعي من دمشق وحلب لمصر وأربيل بسبب القوانين
الصادرة من حكومة النظام بجني ضرائب باهظة ونسبة التقنين العالية التي أدت لتوقف عمل المنشآت الصناعية وإغلاق بعضها، ووفاة بعض الصناعيين الحلبيين متأثرين بتلك القوانين.
كما شهدت مناطق النظام مشاريع عدة متوقفة كمشروع “يلبغا” الذي مضى عليه 40 سنة دون إكماله، وبناء برجين في منطقة البرامكة وسط دمشق مقرر إنهاؤهما منذ سنوات من شركة شام القابضة لكنهما لم يرتفعا مترا واحدا حتى الآن.
وواجهت الإمارات انتقادات من نشطاء حقوق الإنسان لمقاطعة معرض إكسبو بسبب سوء معاملة العمال المهاجرين
وفقا لوكالة فرنس برس الفرنسية. وحث البرلمان الأوربي الشهر الماضي دول الاتحاد عدم المشاركة فيه بسبب ممارسات الإمارات اللاإنسانية ضد العمال الأجانب.
وأقرت المتحدثة باسم المعرض ماكجيتشين أن السلطات تعلم قضايا احتجاز جوازات سفر لعمال، وممارسات توظيف مشبوهة وانتهاك قوانين سلامة في مكان العمل، لكنها لم تتخذ خطوات واضحة حيال تلك الانتهاكات.
فيما قالت وكالة أسوشييتد برس أن إدارة إكسبو 2020 قدمت تقارير متضاربة حول عدد العمال الذين ماتوا في حوادث صناعية، فكان بداية 5، ثم ادعت الإمارات أنهم فقط 3، بعد بيان اعتذار من إكسبو عن عدم دقة الأرقام.
يذكر أن ملك الأردن قد أعلن عن اتصال هاتفي جرى مع رأس النظام أمس، أكد له سيادة سوريا ، لتخرج بعد ساعات وثيقة “باندورا” تفضح امتلاك الملك الأردني لعقارات وشركات في بريطانيا وأمريكا، قد يكون لها عواقب بين الشعب الأردني، الذي يعاني حالة اقتصادية سيئة منذ سنوات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع