أوردت صحيفة “الأنباء” الإلكترونية الناطقة باسم الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يترأسه النائب وليد جنبلاط “أن الاتصالات السياسية التي جنبلاط مع عددٍ من فصائل المعارضة السورية وقواها، ومع القيادتين التركية والأردنية، بدأت تؤتي ثمارها الميدانية، إذ زارت مجموعة من هذه الفصائل القرى الدرزية في ريف إدلب واطلعت على الوضع مباشرة، وأكدت سعيها الدؤوب للحفاظ على الأمن في هذه المناطق، وحرصها الشديد على العمل الحثيث لتفادي تكرار أي أحداث مماثلة لما حصل في قلب لوزة”.
وأكدت المعلومات بحسب صحيفة النهار أنه “جرى إقصاء جميع المتورطين في حادثة قلب لوزة ومحاسبتهم بالموازاة، مع تأكيدات أن هذه الحادثة لم تكن مفتعلة ولم تتم على خلفيات مذهبية إنما وليدة إشكال فردي تطور سلباً في الاتجاهات المعروفة وأدى إلى سقوط شهداء، وهو ما أكدته المواقف والبيانات التي صدرت بعدها”.
كذلك أشارت الى “أن لقاءات النائب جنبلاط في العاصمة الأردنية، والتي رافقه فيها نجله تيمور ووزير الصحة العامة وائل أبو فاعور وفي مقدمها الاجتماع مع العاهل الأردني الملك عبدالله في عمّان، كانت في غاية الإيجابية، وتمحورت على سبل تعزيز الوحدة الوطنية السورية في هذه اللحظات الصعبة التي تمر بها سوريا”.
واستخلصت “أن هذه النتائج السياسية والميدانية المهمة، قطعت الشك باليقين أن خيار الاتصالات السياسية الذي قاده النائب جنبلاط ثبتت فاعليته ونجاحه، وأكد أن تطويق الأمر لا يتم من خلال المواقف الانفعالية غير المسؤولة، بل من خلال التواصل مع الأطراف الفاعلين والمؤثرين إقليمياً ومحلياً داخل سوريا، وأن كل الخيارات الأخرى تستهدف توريط الدروز في حروب أكبر من طاقتهم على الاحتمال”. ( وكالات )