أشارت الرئاسة الفلسطينية على لسان المتحدث باسمها “نبيل أبو ردينة” اليوم السبت أن الاتصال الذي دار بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورأس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد أزال أوهام إسرائيل بأن الرئيس عباس ليس شريكا أساسيا بالسلام.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية عن أبو ردينة “الاتصالات عالية المستوى مع الإدارة الأمريكية نزعت الأوهام الإسرائيلية بأن الرئيس محمود عباس، ليس شريكا للسلام”.
وأضاف أبو ردينة أن هذا الاتصال سوف يحدد ملامح المرحلة المقبلة وسياسة الرئيس الأمريكي اتجاه الرئيس عباس: واعتبر أبو ردينة أن “الاتصالات الفلسطينية – الأمريكية وعلى أعلى مستوى بلا شك تساهم برسم مسار تطورات أحداث المرحلة المقبلة، خاصة فيما يتعلق بمضمون أو توقيت هذه الاتصالات”.
وأعتبر أبو ردينة أن هذا الاتصال رسالة للجميع بشرعية السلطة الفلسطينية : “كما أن هذه الاتصالات تمثل رسالة واضحة بأن الحل يتمثل بالشرعية الفلسطينية والعربية والدولية، وليست أوهاماً أو مشاريع لا علاقة لها بتطور الأحداث، وأن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع، ومن دون ذلك لا سلام ولا أمن في المنطقة”.
وتحدث يوم أمس الرئيس الفلسطيني “محمود عباس” مع الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” باتصال هاتفي و دعا الأخير الأول بزيارة أمريكا بأسرع وقت ممكن بحسب الرئاسة الفلسطينية.
المركز الصحفي السوري