أوقفت حكومة النّظام عدّة أشخاص على خلفية الحريق الذي وقع في العاصمة دمشق، بعد عدّة مطالبات من قبل ذوي الضحايا للتحقيق بأسباب الحريق.
أفادت إذاعة “شام إف إم” عبر موقعها الرسمي أمس الخميس، بأنّ حكومة النّظام أوقفت عدّة اشخاص من بينهم مدير مدير مول “لاميردا” ومدير الصيانة وعدّة أشخاص آخرين كانوا يقومون بأعمال الصيانة التي قد تكون سبباً باندلاع الحريق الذي نشب في المول منذ عدّة أيام.
جاء التوقيف بحسب المصدر ذاته، بعد ادعاء أهالي الضحايا ضدّ مسؤولي المول واتهامهم بأنّهم سبب وفاة ابنائهم، ومطالبتهم حكومة النّظام بفتح تحقيق لمعرفة أسباب الحريق.
يذكر أنّ معظم ضحايا الحريق ينحدرون من محافظة درعا، حيث تمّ تشييع 6 أشخاص من وفيات الحريق بعد التعرف على هويتهم، 5 منهم في قرية محجة بريف درعا وشخص شيع إلى مقبرة زين العابدين في دمشق.
الجدير ذكره أنّ مول لاميردا في منطقة الحمرا بدمشق تعرّض لحريق ضخم أودى بحياة 12 شخصاً بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع